الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

(نظرة)

جسدي، بين حرائر فخمة،مُتْرَع بالسُكْر، يُومئ للفرسان ، شرقا غربا يأتون، اقتلعُ الحَدَقَات،أثبتها جنبا للعرش ،أشرعُ سُوقي لأقطر ببقايا الدم ،فتُجِنّ الشهوات حواليّ وفيّ ... و...يقبع في قَبْوٌي، يسمع قعقعة السيف،آهات النخّاسة، وضحكاتي، كلَّ مساء ... وصباحا أتيه مُحَجَّبَةٌ بالصدّ، امَّسحُ ما انسال مساء من وزر الطهر عن صُدْغٌيه، اؤمُ صلاة الغائب فيه...

" فاخفِض عينيك على كفنك، عرشي يحتطب عيون الان حتى لا يُبقي في الارض سوى عيناي وعيناك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق