الأحد، 9 سبتمبر 2012

(جِلْبَاب فَضْفَاض عليه)

في الغُرْفَةُ الخلفية أربعة مِنْ حُسْنِ ظنّ الشَّرْع به، يتمدَّدن متخففات،دونه، حمالات تنزلق بلا مُبالاة عن ثنايا الإِبْط، أيادي تَعرُك الأَفْخَاذ في تناوب مُرتَخ، يبتلّ الخِضاب بالخِضاب، كلَّ مساء...
وبعد;
هو كالممسوس، مستلقيٌ على العُشْب، ممسكٌ بوتده، تَرُجّه الضَّحكة، يراقب اِحْتِراق الغُرْفَة الخلفية،
قد سبقهن إلى المَوْت;
ثم هجَدَ على نارهن رماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق